أصيبت امرأة أمريكية بالعمى في عينها اليمنى بعد استخدامها الخاطئ للعدسات اللاصقة ما أدى لتراكم

الطفيليات في مقلة عينها، بحسب ما ذكر موقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية

وقد بدأت بروكلين مكاسلاند، 23 عامًا، في تجربة "أسوأ ألم شعرت به على الإطلاق" بعد أيام قليلة

من رحلة إلى الشاطئ مع الأصدقاء في ولاية ألاباما أغسطس الماضى

أخبر الأطباء في البداية أنها كانت تعاني من رمل في عينها، ثم ألقوا اللوم على عدوى شائعة

وأعطوها قطرات للعين ومضادات حيوية لكن الألم استمر لأسابيع وبدأت الطبقة الخارجية من عينها تغمق

مع ما افترضه طبيبها أنه تلف ناتج عن عدوى

وقام الطبيب بفحص عينيها ورأى بقعًا من مادة بيضاء غائمة، وقرر أن الطفيليات قد حفرت في قرنية العين

يُعتقد أنها أصيبت بالطفيليات - التي تعيش في المياه- بعد السباحة في البحر أثناء ارتداء عدساتها اللاصقة

قالت ماكاسلاند: لو كان بإمكاني تجنب كل هذا الألم بعدم السباحة مع عدساتي اللاصقة

لكنت فعلت ذلك

اضطرت ماكاسلاند إلى التوقف عن العمل نتيجة للعدوى، جعل الألم، الذي استمر لمدة شهر ونصف

من الصعب عليها العمل، كما فعل فقدان البصر في عينها اليسرى، مما تسبب في حدوث تغييرات في

إدراك العمق

لقد فقدت البصر في عينها اليمنى، وتنتظر عملية زرع قرنية باهظة الثمن لا توجد سوى فرصة ضئيلة

لاستعادة بصرها

يعيش الطفيلي، المسمى الأميبا، في الماء، ويمكن أن يدخل العين من خلال التمزقات المجهرية في

القرنية يتراوح حجم هذه الطفيليات بين 15 و45 نانومترًا - أي حوالي 5000 مرة أصغر من

عرض شعرة الإنسان

لقد حفرت الطفيليات في الطبقة الخارجية الشفافة من مقلة عين "مكاسلاند" وتكاثروا وتكاثروا

وأكلوا الأنسجة السليمة بالعين

وفقًا لكليفلاند كلينيك، يُقدر أن 1500 أمريكي يُصابون بهذا المرض كل عام وتحدث حوالي 90% من هذه

الحالات لدى الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة

وشخص الأطباء حالتها بالتهاب القرنية الأكانثاميبي، وهو الاسم الطبي للعدوى. إذا اكتشف الأطباء الحالة في

وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكنهم علاجها بسهولة باستخدام قطرات العين لقتل الطفيليات

لقد تم وضع ماكاسلاند على سلسلة من قطرات العين هذه، والتي تحتوي على بعض المنتجات المستخدمة

أيضًا لتنظيف حمامات السباحة، والتي يجب أن تضعها كل 30 دقيقة طوال اليوم. في حوالي 40 % من الحالات

يتعين على الأطباء إجراء عملية جراحية - كشط الجزء الخارجي من العين لإزالة الطفيليات

ثم إصلاح المنطقة لاحقًا من خلال عملية زرع القرنية