أمل جديد للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030 بدواء مستحدث

الأحد ٠١ - ديسمبر - ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة لانسيت عن أخبار مشجعة بشأن مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية
والإيدز على مستوى العالم
فعلى مدى العقد الماضي، شهد العالم انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 20% في حالات الإصابة الجديدة
بفيروس نقص المناعة البشرية وانخفاضًا بنسبة 40% في حالات الوفاة المرتبطة بالإيدز
وتعكس هذه الإحصائيات الخطوات الهائلة التي قطعتها البشرية في مجال الوقاية والعلاج والتوعية،
ومع ذلك، فإن الرحلة نحو تحقيق الهدف الطموح للأمم المتحدة المتمثل في القضاء على الإيدز
باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030 لا تزال شاقة ومحفوفة بالتحديات
ويعد الأول من ديسمبر هو اليوم العالمي للوقاية من مرض الإيدز، ووفقا لموقع
onlymyhealth
فانخفضت معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية العالمية بنسبة 20%، لكن التحديات
لا تزال قائمة في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030
استراتيجيات الوقاية المبتكرة من الإيدز
لقد كانت التدابير الوقائية فعالة في الحد من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، وقد ثبت أن
العلاج الوقائي قبل التعرض وهو نظام حبوب يومي، يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
من خلال الاتصال الجنسي بنسبة 99%، وتعمل العديد من البلدان، مثل فرنسا، على توسيع نطاق الوصول
إلى العلاج الوقائي قبل التعرض للإصابة وتقديمه لجميع الأفراد المعرضين للخطر بدلاً من حصره في مجموعات محددة
دواء جديد واعد
كان إدخال عقار جديد من التطورات الرائدة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية ويتطلب هذا العقار
المبتكر حقنتين فقط في العام، وهو ما يوفر بديلاً أبسط وأكثر سرية لأنظمة تناول الحبوب اليومية
وقد أظهرت التجارب المبكرة أن العقار فعال بنسبة 100% في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
البحث عن لقاح
ورغم التقدم الكبير الذي أحرزناه في خيارات العلاج، فإن غياب اللقاح الفعال يظل يشكل فجوة صارخة فعلى مدى
عقود من الزمان، سعى الباحثون إلى تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية ولكن النجاح كان بعيد المنال
ويقارن بعض الخبراء بين تأثير عقار ليناكابافير وفعالية اللقاح، وهو ما يعطينا بارقة أمل في المستقبل