نشر موقع "تايمز أوف إنديا" تقريرًا عن حالة نادرة لطفلة أمريكية تبلغ من العمر عامًا واحدًا فقدت عيناها اليمنى

بسبب سرطان العين وتحديدًا فى الشبكية. من جانبه

قال والد ليلى جوش مورس من ولاية أركنساس الأمريكية، إنه لاحظ بعض التورم حول عين ابنته البالغة

من العمر عامًا واحدًا، أخذها على المستشفى، وبعد إجراء أشعة مقطعية على العين تبين أنها تعانى

ورم أو سرطان في شبكية العين اليمنى كما أنه انتشر إلى العين اليسرى، وكانت بحاجة إلى الخضوع

لعملية جراحية فورية لإزالة عينها اليمنى، حيث كان العرض الوحيد الذى عانت منه الطفلة هو التورم حول عينها

فيما خضعت للعلاج الكيميائي في العين اليسرى

أسباب الإصابة بورم الشبكية

عندما تحدث تغييرات في أحد الجينات في نمو خلايا الشبكية قد تسبب هذا الورم، وفي معظم الأحيان، تحدث

هذه التغييرات الجينية بالصدفة، ولكن في بعض الأحيان يتم توريث الجين المتغير (ينتقل) من أحد الوالدين

 وعندما يتم توريث ورم الشبكية، فمن المرجح أن يؤثر على كلتا العينين، ويحدث بسبب تغيير في الجين

الذي يتحكم في نمو الخلايا في شبكية العين، الجزء الخلفي من العين، ويمكن أن يورث هذا التغيير

من أحد الوالدين أو يحدث بالصدفة أثناء نمو الطفل

هناك نوعان من ورم الشبكية

ورم وراثي: يحدث هذا النوع من ورم الشبكية بسبب جين غير طبيعي ينتقل من أحد الوالدين

ومن المرجح أن يؤثر على كلتا العينين. ورم متفرق: يحدث هذا النوع من ورم الشبكية بالصدفة

فيما يلى ..أعراض الإصابة بورم أو سرطان في الشبكية: حدقة بيضاء

انعكاس أو وهج أبيض في وسط العين عند التعرض للضوء، كما هو الحال في صورة الفلاش

ويُعرف هذا أيضًا باسم ابيضاض الحدقة أو انعكاس عين القط

الحول: يُعرف أيضًا باسم العين المتجولة أو العين الكسولة، وهذا يحدث عندما لا يبدو أن إحدى العينين

أو كلتيهما تنظران في نفس الاتجاه

وإذا انتشر السرطان خارج العين، فقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي

فقدان الشهية والوزن، الشعور بالصداع، وقيء، وظهور كتل تحت الجلد في منطقة الرقبة

ويجب على الأطفال المصابين بسرطان الشبكية رؤية طبيب متخصص في علم الوراثة

وإجراء الاختبارات الجينية

طرق الوقاية

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من ورم الشبكية، ولكن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير

من فرص نجاح العلاج، كما يجب الخضوع للفحص إذا كان أحد أقاربك المقربين قد أصيب بورم الشبكية

كما يمكنك أن تسأل الطبيب عن الاختبارات التي يجب أن يخضع لها طفلك والتي يفضل إجرائها منذ الولادة