كاد رجل صيني في الستينيات من عمره أن يفقد حياته بعد التزامه بطقس جنائزي محلي يقضي بالنوم على سرير المتوفى، حزنًا على وفاة والدته. ووفقًا لوكالة “هونغشينج”، اتبع الرجل تقليدًا يُعرف باسم “الضغط على سرير الشبح”، والذي يستمر حتى 35 يومًا بعد الوفاة في بعض القرى الصينية.

وبعد عشرة أيام، ظهرت على الرجل أعراض مرضية شبيهة بتلك التي سبقت وفاة والدته، ليتبين لاحقًا إصابته بفيروس ينتقل عن طريق القراد. وأكد الأطباء أن العدوى انتقلت إليه على الأرجح من السرير، محذرين من مخاطر هذه العادات القديمة، ومشددين على ضرورة اتباع وسائل وقائية أكثر أمانًا.