هو مشروب طبيعي يزداد الإقبال عليه خلال فترات تقلبات الطقس، لما يتمتع به من خصائص قوية تعزز المناعة والصحة العامة.

ويُعد هذا المزيج واحدًا من أشهر الوصفات التقليدية في مختلف الثقافات، نظرًا لاحتوائه على مركبات مضادة للالتهابات والميكروبات، إضافة إلى دوره الفعال في دعم الهضم وتنشيط عملية الأيض والمساعدة على إدارة الوزن.

تعزيز المناعة

يحتوي الثوم على مركب الأليسين المضاد للفيروسات، بينما يقدم الزنجبيل خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويمنح الليمون جرعة عالية من فيتامين "سي" الذي يدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء. وتعمل هذه العناصر معًا على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة العدوى.

تحسين الهضم وصحة الأمعاء

يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والانتفاخ، فيما يساهم الثوم في تحسين ميكروبيوم الأمعاء، بينما تحفز حموضة الليمون العصارات الهضمية، ما يجعل المشروب فعالًا في الحد من مشاكل الجهاز الهضمي.

إدارة الوزن

أظهرت أبحاث أن الزنجبيل يقلل الشهية، بينما يحفز الليمون عملية أيض الدهون، ويساهم الثوم في تحسين استخدام الطاقة، ما يدعم جهود التحكم في الوزن.

الترطيب وصحة البشرة

يساهم هذا الخليط في تعزيز الترطيب وتوفير مضادات أكسدة تحارب الشيخوخة المبكرة، في حين يدعم فيتامين "سي" إنتاج الكولاجين.

تنظيم السكر والتخلص من السموم

أشارت دراسات إلى أن الثوم والزنجبيل قد يساعدان في تحسين حساسية الأنسولين، بينما يدعم الليمون وظائف الكبد، ما يساهم في التخلص من السموم وتحسين الصحة العامة.

طريقة التحضير

يُغلى الماء ثم يُضاف إليه الثوم والزنجبيل لمدة 15 دقيقة، وبعد التبريد يُضاف الليمون ويصفى المشروب. ويمكن إضافة العسل للتحلية.

تحذيرات

◾ قد يسبب تفاعلًا مع أدوية السيولة
◾ غير مناسب لمن يعانون من ارتجاع المريء أو حساسية حمضية
◾ يجب تجنبه لمن لديهم حساسية من مكوناته