تجد الكثير من الأمهات أنفسهن بين مسؤوليات متعددة تمتد بين ضغوط العمل ومتطلبات المنزل ورعاية الأطفال، مما قد يسبب شعورًا بالإرهاق أو التشتت. ومع ذلك، فإن تحقيق التوازن بين هذه الجوانب ليس أمرًا مستحيلاً، بل يعتمد على التخطيط والمرونة واختيار الأسلوب الأنسب لكل امرأة، وفق احتياجاتها وظروفها الخاصة. وبحسب ما نشره موقع "peachymama"، فإن الوصول إلى التوازن الصحيح يعزز الشعور بالراحة والثقة والهدوء خلال اليوم دون الحاجة للتضحية بأي جانب مهم من الحياة.

إدارة الوقت بذكاء
تبدأ رحلة التوازن مع تنظيم الوقت، من خلال وضع جدول يومي يحدد أوقات العمل والعائلة والراحة الشخصية. ويُنصح بكتابة قائمة مهام يومية وترتيب الأولويات لإنجاز المهم منها أولاً، مما يقلل الشعور المستمر بالضغط.

حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية
كثير من الأمهات يشعرن بالذنب حين تعطى وقتًا للعمل أو العائلة على حساب الآخر، لذلك فإن وضع حدود واضحة ضروري. فعندما يحين وقت العمل يكون التركيز كاملًا عليه، بينما وقت العائلة يجب أن يكون للحضور الحقيقي دون التفكير في المهام المؤجلة.

طلب الدعم عند الحاجة
لا يجب على الأم أن تتحمل كل شيء وحدها، ويمكن طلب مرونة في العمل عند الحاجة، أو مشاركة المهام المنزلية مع الشريك أو أفراد الأسرة، بالإضافة إلى اللجوء لمساعدة خارجية عند الضرورة لتخفيف الضغط اليومي.

الاهتمام بالنفس أساس القوة
القوة الحقيقية ليست في التحمل حتى الانهيار، بل في معرفة متى تحتاج الأم لوقت خاص للراحة. النوم الكافي، ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، أو ممارسة هواية محببة، كلها أدوات تعيد الطاقة وتحسن المزاج وتساعد في مواصلة الحياة اليومية بشكل متوازن.