في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة، أصبح الهاتف المحمول جزءًا أساسيًا من تفاصيل الحياة اليومية، وامتد تأثيره ليشمل العلاقات الزوجية بشكل مباشر، حيث بات كثيرون يعتبرونه “صندوق الأسرار” الذي يعكس درجة الشفافية بين الشريكين.

ومع ذلك، قد يُثير أي تغير مفاجئ في سلوك الزوج تجاه هاتفه علامات استفهام تستحق التوقف، خاصة عندما يتحول الاستخدام الطبيعي إلى سرية مفرطة أو حذر غير معتاد.

وترصد السطور التالية 5 علامات رئيسية تشير لاحتمال وجود أمر غير طبيعي وراء تعامل الزوج مع هاتفه:

1. السرية المبالغ فيها في الاستخدام
اصطحاب الهاتف إلى كل مكان، وضعه مقلوبًا فور الدخول المنزل، أو إخفاء الشاشة أثناء الاستخدام—كلها سلوكيات تعكس رغبة في منع الطرف الآخر من الاطلاع على المحتوى.

2. تغيير مفاجئ وغير مبرر لكلمة المرور
إضافة قفل جديد أو رفض مشاركة كلمة السر رغم عدم وجود مشكلة في ذلك سابقًا، يعتبر مؤشرًا على إخفاء شيء ما.

3. وضع الهاتف على الصامت طوال الوقت
عندما يتحول “الصامت” من استثناء إلى قاعدة ثابتة داخل المنزل، قد يدل ذلك على محاولة منع ظهور إشعارات أو مكالمات غير مرغوب كشفها.

4. الاستخدام المطوّل والمتأخر ليلًا
السهر بعد نوم الزوجة أو الاستيقاظ لتفقد الرسائل، والانشغال الدائم أثناء الجلوس العائلي، كلها مؤشرات على علاقة خارج إطار الزواج.

5. الحذف المتكرر للرسائل وسجل المكالمات
وجود سجل مكالمات فارغ، أو استخدام الرسائل المختفية، أو حذف محادثات يوميًا، يعد من أكثر العلامات وضوحًا على محاولة إخفاء تواصل معين.

ورغم ذلك، يشدد الخبراء على أن وجود علامة واحدة لا يعني وجود خيانة، لكن اجتماع عدة مؤشرات يتطلب حوارًا هادئًا بين الزوجين للحفاظ على العلاقة.