بعد وفاة سمية الألفي.. سرطان الثدي يعود للواجهة وأهمية الاكتشاف المبكر
الثلاثاء ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٢٥
عاد سرطان الثدي إلى دائرة الاهتمام مجددًا بعد الإعلان عن وفاة الفنانة سمية الألفي عقب صراع مع المرض، ما سلّط الضوء على أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، خاصة أنه قد يمر بمراحله الأولى دون أعراض واضحة.
ويُعد سرطان الثدي نموًا غير طبيعي لخلايا الثدي، يبدأ غالبًا في القنوات اللبنية أو الفصوص المنتجة للحليب، وقد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم في حال تأخر اكتشافه.
أعراض لا يجب تجاهلها
تشمل أبرز الأعراض ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط، تغير حجم أو شكل الثدي، تغيرات في الجلد مثل الاحمرار أو التجعد، إفرازات غير طبيعية من الحلمة، أو انقلاب الحلمة للداخل، إلى جانب ألم مستمر غير مرتبط بالدورة الشهرية.
الفحص الذاتي والكشف الطبي
يُعد الفحص الذاتي الشهري خطوة أساسية للاكتشاف المبكر، ويُنصح بإجرائه بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام. كما يُوصى بإجراء الماموجرام للنساء بداية من سن الأربعين، أو في سن أقل حال وجود تاريخ عائلي للإصابة، إلى جانب السونار أو الرنين المغناطيسي في الحالات عالية الخطورة.
وتؤكد الجهات الطبية أن الاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء بشكل كبير، ويقلل من المضاعفات.


