النائبة المجتهدة، الخدومة، صاحبة القلب النقي والعزيمة التي لا تعرف الانكسار 

إن تجديد الثقة ووضعها بالقائمة الوطنية

ليس مجرّد خبرٍ سياسي،

بل هو وسامُ تقديرٍ على صدر الكفاءة والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطن.

وقد تشرفت بمعرفتها شخصيًّا،

ولم أرَ منها إلا إنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،

رقيقة في تعاملها، قوية في مواقفها، صادقة في عطائها،

تؤمن أن العمل العام رسالة لا تُؤدَّى إلا بحب الناس. 

مبروك لمجلس النواب بهذا النموذج المشرّف،

ومبروك لأهل الصعيد الذين قدّموا للعطاء مثالًا يُحتذى في الجهد والصدق والانتماء.

ففي كل نجاحٍ حقيقي، هناك كفاحٌ لا يُرى،

وفي كل إنجازٍ عظيم، إصرارٌ وتحدٍّ لا ينكسر،

لأن من يعمل بضمير… لا يعرف المستحيل.

 وأنا، فريد شوقي المنزلاوي،

أُبارك من القلب لكل من جعل من خدمة الناس رسالةً لا منصبًا،

ومن الوطن حبًا لا شعارًا… وإيمانًا لا يُهتز 

 والقادم أعظم بإذن الله… فالوطن لا ينهض إلا بسواعد المخلصين.