الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
11:54:25pm

بكلمات تلمس القلوب.. د. فريد شوقي المنزلاوي يرسخ قيم اليقين في رسالة ملهمة عن "عوض الله"

الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٢٥

في رسالة روحية بعيدة عن صخب السياسة وقريبة من وجدان الإنسان، شارك المفكر والكاتب الدكتور فريد شوقي المنزلاوي خاطرة إيمانية عميقة، تدعو للطمأنينة والتمسك بالأمل في أصعب اللحظات. الرسالة التي حظيت بتفاعل كبير، قدمت رؤية متفائلة حول مفهوم الصبر واليقين في تدبير الله.

وقد جاء في نص ما كتبه الدكتور فريد شوقي:

"اطمئن… عوضُ الله قادم ليس صدفة، ولا مجاملة من الدنيا، بل كرمٌ إلهيّ يأتيك في اللحظة التي تظنّ فيها أن الصبر نفد، وأن الطريق طال، وأن القلب تعب… عوضُ الله لا يُرمّم فقط، بل يُعيد البناء من جديد، يمسح الخسارة، ويُبدّل الألم طمأنينة، والانكسار قوة،والانتظار فرحًا لا يُنسى. اصبر وثِق… فربّك لا يُخيّب من أحسن الظن، ولا يُضيع دمعة، ولا ينسى وجعًا صبرتَ عليه في صمت. ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب ﴾ سيأتيك العوض… كريمًا، جميلًا، أكبر من كل ما فقدت، وأقرب مما تتخيل. لأن الله حين يُعطي… يُدهش، يُدهشك بعوضٍ لم تطلبه، وبفرحٍ لم تُخطّط له، وبأيامٍ تُنسيك كيف كان الوجع. يُدهشك حين تكتشف أن كل صبرٍ مرّ، وكل دمعةٍ خفيّة، لم تذهب هدرًا… بل كانت طريقًا لعطاءٍ أجمل مما حلمت، وأكبر مما تمنّيت."

د. فريد شوقي

وتأتي هذه الكلمات كدعوة مخلصة من الدكتور المنزلاوي لإعلاء قيمة الرضا والثقة في العدل الإلهي، مؤكداً أن العمل والبناء يبدآن دائماً بقلب مطمئن وعقل مؤمن بجزاء الصابرين.



موضوعات مشابهه