تنسيقية الأحزاب تفتح ملفات الاستثمار والتنمية قبل انطلاق الفصل التشريعي الثانى

الخميس ٣١ - يوليو - ٢٠٢٥
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول
بمجلس الشيوخ حيث قدمت رؤيتها للفصل التشريعي الثاني، بعد أن باتت
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمثابة تجربة سياسية ملهمة ونموذجًا يحتذى به في دمج الشباب
داخل معادلة صنع القرار، دون إقصاء أو تهميش
وأوضح النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
أن التنسيقية حرصت، على مدار سبع سنوات منذ تأسيسها، وخلال خمس سنوات من تمثيلها داخل
مجلس الشيوخ، على ترسيخ نهج التوافق والحوار بين مختلف التيارات السياسية، مؤكداً أن شعار
"العلم المصري فوق كل شيء" ظل حاضرًا في كل اللحظات الفارقة
وأشار إلى أن القضايا الوطنية لطالما شهدت توافقًا واسعًا بين كوادر التنسيقية، حيث كان لها دور بارز
في مناقشة وتعديل عدد من القوانين المهمة، وكان من أبرز إسهاماتها إطلاق الحوار الوطني
موجهًا التحية إلى جميع الأحزاب الممثلة داخل التنسيقية، تقديرًا لاستماعهم للكوادر الشابة
ودعمهم لنقل الخبرات، مؤكدًا أن تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، حتى في
تشكيل القائمة الوطنية، يعكس عمق العمل المؤسسي، ويعزز من استمرارية مشروع الجمهورية الجديدة
و قال أحمد السيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشح "القائمة الوطنية من أجل مصر"
لمجلس الشيوخ عن حزب العدل، إن الصعيد ليس عبئًا على الدولة كما يظن البعض، بل يزخر بكنوز
طبيعية وبشرية يمكن أن تساهم بقوة في دعم الاقتصاد الوطني، مضيفًا أن الصعيد يمتلك مقومات
صناعية وسياحية ضخمة، وإمكانات تؤهلنا لأن نضع مصر في موقع تنافسي قوي بين دول العالم
خصوصًا في مجال التصدير، مثل مناطق سفاجا والقصير، التي تضم أفضل مناجم الرخام
على مستوى العالم، وإذا تم إنشاء مصانع بالقرب من هذه المناجم بدلاً من نقل الرخام لمسافة تصل
إلى 500 كيلومتر إلى القاهرة، فإننا سنتمكن من تصدير خامات فريدة غير متوفرة في أي مكان بالعالم
وهو ما سيساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية والصناعية عالميًا
من جابنها أوضحت حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشحة
"القائمة الوطنية من أجل مصر" لمجلس الشيوخ عن حزب الحرية، أن مجلس الشيوخ يلعب دورًا فنيًا
ومحوريًا في الحياة التشريعية، مشيرة إلى أن المقترحات التي سيتم تقديمها من خلاله ستكون أكثر عمقًا
كما سيكون للمجلس دور فاعل في دعم القضايا الخارجية، انطلاقًا من رؤى سياسية
متنوعة قادرة على تعظيم هذا الدور
وأضافت أنها وضعت خطة مجتمعية تشمل برنامجًا متكاملًا يُعالج عددًا من القضايا من منظور أوسع
ويركز على تحقيق التوزيع العادل لموارد الدولة، وتنمية محافظات الصعيد والمناطق الأكثر احتياجًا
من خلال خطط طويلة الأمد ذات أثر مستدام، وأكدت أن الجانب الاقتصادي سيكون جزءًا أساسيًا من
عملها داخل المجلس، وذلك من خلال دعم السياسات الاقتصادية العامة، سواء على مستوى الاستثمار
أو الجمارك، مشددة على أن جميع هذه المقترحات تحتاج إلى دراسات تفصيلية لضمان
فعاليتها وتحقيق أهدافها التنموية
فيما قال الدكتور أيمن عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إننا نشهد منذ عام 2014
جهودًا واضحة في تنمية الأطراف والمناطق الحدودية في مصر، مؤكدًا أن استمرارية هذه الجهود تعتمد
على بناء الإنسان المصري، من خلال تحسين منظومتي التعليم والتوعية، ودعم المؤسسات الناشئة
وتفعيل دور الغرف التجارية وغيرها من الكيانات التي تسهم في تنظيم حركة المجتمع
وأشار إلى أن مجهودات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنبع من وعي حقيقي بطبيعة العملية
السياسية ودور الأحزاب، موضحًا أن المجتمع المصري يواجه تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة
وهو ما يتطلب تسريع وتيرة التنمية والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية الواعية
أدارت الحوار خلال الصالون آدا جاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك كلًا من
د.أيمن عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والنائب أكمل نجاتى، عضو مجلس الشيوخ
عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد السيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر مجلس الشيوخ عن حزب العدل
وحنان وجدى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر
مجلس الشيوخ عن حزب الحرية ، أحمد الحمامصي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر عن حزب الجبهة الوطنية