رسالة من القلب: د. فريد شوقي المنزلاوي يكشف "سر الحمد" الذي يحوّل الابتلاءات إلى جمال والنعم إلى بركة دائمة
الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠٢٥
نشر الدكتور فريد شوقي المنزلاوي، الكاتب والمفكر السياسي، رسالة إيمانية تحمل الكثير من المعاني العميقة حول فضيلة الحمد وأثرها في حياة الإنسان، مؤكدًا أن "الحمد" ليس مجرد لفظ يُقال، بل سرّ عظيم يفتح أبواب الطمأنينة والبركة.
وجاء في نص رسالته كاملاً:
"إن الله يديم نعم الحامدين… فاحمدوا الله بقلبٍ راضٍ، يزدكم من فضله
الحمد لله…
ليس كلمة تُقال، بل راحة تُزرع في القلب، ونور يفتح الأبواب، وسبب لبركاتٍ لا تُعد ولا تُحصى.
نحن لا نحمد الله لأن حياتنا كاملة…
بل نحمده لأنه يمسّك أيدينا كلما ثقل الطريق،
ويسترنا حين لا يرانا أحد،
ويمنحنا من نعمه ما لا نُدركه إلا عندما نتفكر.
يا أحبة…
الحمد علاج.
الحمد قوة.
الحمد باب تُفتح بعده الأرزاق والطمأنينة والستر.
ومن عرف سرّ الحمد…
عرف أن الله يردّ عليه بالنعم مباشرة:
اطمئنان في القلب، وبركة في الرزق، وانشراح في الروح، وتيسير في كل خطوة.
احمدوا الله على ما تعلمونه…
وعلى ما لا تعلمونه…
وعلى ما كان، وما هو كائن، وما سيكون.
ارفع رأسك…
وافتح صدرك للحياة…
وقل: الحمد لله كثيرًا،
وسترى كيف تتحول الأيام إلى نور، والظروف إلى فرص، والابتلاءات إلى جمال لم تدركه من قبل."
تفاعل واسع مع رسالة الأمل والاستبصار
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع رسالة الدكتور فريد شوقي، معتبرين أنها تحمل جرعة كبيرة من الأمل والاستبصار، وتصل للقلب ببساطتها وصدقها، مؤكدين أن هذا الخطاب يعكس روحًا إيجابية وداعمة يحتاجها المجتمع في ظل الضغوط اليومية.
ويواصل الدكتور فريد شوقي نشر رسائل وتدوينات تحمل مضمونًا إنسانيًا وتوعويًا، تعزز قيم التفاؤل والتقرب إلى الله، وتشجع على النظر للحياة بروح ممتنة وقوية.
