قعد شهور يتعلم ويجرب، لحد ما عمل فيديو بالذكاء الصناعي عن المتحف المصري الكبير… فيديو قال فيه بوضوح إنه شغله الشخصي، وإنه بس بيحاول يدعم الحدث بطريقته.

الفيديو انتشر… والانتشار اللي كان ممكن يكون بداية قصة نجاح، اتحول فجأة لقصة قلق.

بدل ما نحتضن الموهبة، لقينا عبدالرحمن النهارده محتجز في قسم الهرم… شاب كل “ذنبه” إنه اجتهد وأبدع.

رسالتي إلي أهل القرار…

في شباب في البلد دي قلوبهم بتدق بحبها، وعقولهم بتشتغل عشان يرفعوا اسمها. عبدالرحمن واحد منهم.

بدل ما نحبطهم، خلونا نحتويهم… بدل ما نطفّي شعلتهم، خلونا نزود نورهم.

الموهبة نعمة، وواجبنا أن نصونها ونرعاها.

كل فكرة من شاب موهوب قد تصنع أثرًا أكبر من آلاف الحملات الرسمية إذا وجدت الاحتواء.

شبابنا طاقة… فلنوجهها للبناء .

الافتتاح التاريخي للمتحف فرصة نصنع فيها موجة فخر وانتماء، لا موجة إحباط.

•الدولة القوية هي التي تثق في مواطنيها وتشركهم في صناعة الحدث.

إذا كان هناك أي سوء فهم… فالعدل والحكمة يقتضيان إخلاء سبيل عبدالرحمن فورًا، ليقف في يوم افتتاح المتحف مرفوع الرأس، مشاركًا بموهبته، بدل ما يكون غائبًا خلف الأبواب المغلقة.

الدعم أهم من الردع… والشباب هم الحلم اللي لازم نحافظ عليه

مفروض من الطبيعي متكلمش في موضوع زي ده واحنا داخلين علي انتخابات ولكن لا استطيع حجز نفسي عن الذعم والنصيحة

لاننا كلنا شركاء لبناء وطن يسوده الحب والمحبه نساعد بعض ونقف في ظهر بعض عشان الجمهورية الجديدة تكون أقوي وأقوي تحيا مصر بشبابها تحيا مصر برجالها تحيا مصر بنسائها

معكم ومنكم

د.فريد شوقي

صوت الشعب