يحذر أطباء القلب من الاعتماد على نتائج الكوليسترول الطبيعية كدليل قاطع على سلامة القلب، مؤكدين أن أمراض القلب لا تزال السبب الأول للوفاة، وتُصيب شبابًا في العشرينات والثلاثينات رغم فحوصات دم مطمئنة. وأوضح تقرير طبي أن جودة الكوليسترول أخطر من كميته، إذ إن الجزيئات الصغيرة والكثيفة من LDL قد تخترق الشرايين بسهولة وتُسرّع تراكم اللويحات. كما تلعب مقاومة الإنسولين وارتفاع السكر الخفي دورًا كبيرًا في تلف الأوعية الدموية، إلى جانب عوامل وراثية مثل البروتين الدهني (أ) غير المدرج في التحاليل التقليدية. وأكد الخبراء أن التدخين، التوتر، قلة النوم، ونمط الحياة غير الصحي قد تؤدي إلى نوبات قلبية حتى مع أرقام مثالية، مشددين على أهمية الفحص المبكر وتغيير نمط الحياة.