تعرف عن العلاج بسم النحل ؟ .. الفوائد والآثار الجانبية

الثلاثاء ٠٩ - أبريل - ٢٠٢٥
اشتهر مؤخرا مصطلح العلاج بسم النحل وفى اطار سعى الكثير من المرضى للبحث عن علاج لأمراض استعصت على الشفاء يلجأ البعض لبارقة أمل للحصول على الشفاء السريع
وهو ما يستغله البعض في إدعاء القدرة على العلاج والشفاء بسم النحل بالرغم أن الأبحاث العلمية لم تؤكد على فعاليته للعلاج كما أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لم تعترف به حتى الآن
ولا زالت الأبحاث مستمرة حول فعالية العلاج بسم النحل في التعامل مع بعض الامراض وفى دراسة للآثار الجانبية المترتبة عليه
يقوم "العلاج بسم النحل" بإدخال سم النحل إلى الجسم
عن طريق الحقن اليدوي أو لسعات النحل، ويحتوي السم على عناصر قوية مثل الببتيدات والإنزيمات، والتي يُعتقد أنها تقاوم الالتهابات واضطرابات الجهاز العصبي
المركزي مثل مرض باركنسون والزهايمر والتهاب المفاصل والتصلب الجانبي الضموري، ويظهر سم النحل أيضًا فوائد محتملة ضد أنواع السرطان المتنوعة ويتميز بخصائص مضادة للفيروسات
حتى للمساعدة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية ، إلا أنه مازال علاج تجريبى وغير معترف به من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وفقا لما نشره موقع
healthday
ونظرا للطبيعة التجريبية للعلاج بسم النحل والأبحاث المحدودة، فمن الحكمة النظر فيه بعناية، والبدائل الأكثر أمانًا مثل الوخز بالإبر وغيرها من علاجات التهاب المفاصل تستحق الاستكشاف
وفي حين أن الفوائد الصحية المحتملة لسم النحل مثيرة للاهتمام، إلا أن السلامة يجب أن تكون أولوية قصوى، ومازالت الأبحاث تسلط الضوء على نتائجه في علاج الحالات المختلفة
إلا أن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية غير موجودة
على الرغم من أن العلاج بسم النحل من المحتمل أن يكون آمنًا عند حقنه في الجلد بواسطة متخصص مدرب، إلا أن هناك آثارًا جانبية محتملة أخرى إلى جانب خطر الحساسية
وتشمل
مثير للحكة صعوبة في التنفس ضيق الصدر خفقان القلب دوخة الغثيان أو القيء إسهال نوبات النعاس أو الإغماء