عبد المنعم إمام… الشاب الذي كسر معادلة السياسة وأعاد للحلم بريقه

السبت ١٨ - أكتوبر - ٢٠٢٥
بقلم: د. فريد شوقي المنزلاوي
في زمنٍ ظنّ فيه البعض أن السياسة أصبحت حكرًا على أصحاب النفوذ والمال، خرج عبد المنعم إمام ليكسر القاعدة ويعيد رسم المشهد من جديد.
شابٌ تحدّى الصعاب، لم يرث سلطةً ولا مالًا، لكنه امتلك ما هو أثمن… الإيمان بفكرته، والإصرار على حلمه، والثقة في نفسه وفي وطنه.
من قلب المعارك السياسية خرج إمام، لا يحمل إلا راية العدل، ولا يعرف إلا طريق الكرامة.
واجه الكبار بثقة الشجعان، لا يساوم على موقف، ولا ينحني أمام مغريات أو تهديدات.
قالها بصدقٍ يُوجع قبل أن يقولها بلسانٍ مسموع:
“لن أبيع موقفي ولو أعطوني الدنيا وما فيها.”
بهذا المبدأ، تحوّل الشاب إلى رمزٍ وطنيٍّ جديد، إلى ظاهرة سياسية فريدة تلهم الشباب وتوقظ فيهم روح المشاركة والوعي والانتماء.
لقد أعاد عبد المنعم إمام تعريف مفهوم “القيادة” في عقول جيلٍ كامل.
فالقائد عنده ليس من يجلس على الكرسي، بل من يحمل همّ الناس ويواجه من أجلهم.
ليس من يرفع شعاراتٍ جوفاء، بل من يسير على الأرض وسط الناس، يشاركهم آمالهم وآلامهم، ويمضي على درب الحق مهما كان الثمن.
إنه أصغر رئيس حزب في مصر، لكنه في ميزان المواقف أكبر من كثيرين سبقوه سنًا وتجربة.
يقف شامخًا أمام كل التحديات، مؤمنًا أن العدل هو الأمل، وأن مصر لا يمكن أن تنهض إلا بجيلٍ جديد يؤمن بالفعل لا بالكلام.
ومن هنا، فإن ما يقدمه عبد المنعم إمام ليس مجرد تجربة سياسية، بل رسالة وعيٍ متجددة، وبوصلة وطنيةٍ جديدة تقول لكل شاب في مصر:
كن جريئًا، كن حرًا، وكن صادقًا… فالوطن لا يُبنى إلا بالقلوب التي لا تخاف.
وأنا، د. فريد شوقي المنزلاوي، أقولها بوضوحٍ لا لبس فيه:
عبد المنعم إمام ليس مجرد اسم في الساحة السياسية،
بل هو حالة وطنية من الأمل والتحدي والإصرار،
يمشي بثقة من يؤمن أن الغد أجمل… وأن مصر تستحق الأفضل دائمًا