الأحد ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
11:52:21pm

كيف نُساعد أبناءنا على التعامل الواعي مع التريندات؟ خبراء يوضحون دور الأسرة

الأحد ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٢٥

في ظل عالم سريع الإيقاع تسيطر عليه مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعد الأبناء يتأثرون فقط بما يتعلمونه داخل الأسرة أو المدرسة، بل أصبحوا عرضة لتأثير التريندات اليومية التي قد تتحول إلى أفكار وسلوكيات راسخة، خاصة لدى الأطفال والمراهقين.

ووفقًا لما نشره موقع Parents، فإن الخطورة لا تكمن في التأثر بالتريندات بحد ذاته، بل في الانسياق غير الواعي خلف كل ما هو رائج، دون القدرة على التمييز بين المفيد والضار، وهو ما ظهر بوضوح في أحداث مسلسل «Mid Term».

توجيه لا صدام

يشدد الخبراء على أن عزل الأبناء عن التريندات أمر غير واقعي، لكن الحل يكمن في توجيه طريقة تفكيرهم بدلًا من الدخول في صدام مباشر. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيعهم على متابعة نماذج إيجابية، أو فتح نقاشات هادئة حول الفرق بين الشهرة والقيمة الحقيقية.

تعزيز التفكير النقدي

وينصح المختصون بتعليم الأبناء طرح الأسئلة قبل تقليد أي تريند، مثل: هل هذا السلوك يضيف لي شيئًا؟ أم يسبب لي ضغطًا أو توترًا؟ هذا الأسلوب يعزز الوعي الذاتي ويمنحهم القدرة على الاختيار دون فرض مباشر.

القدوة أولًا

يلعب الأهل دورًا محوريًا من خلال سلوكهم اليومي، إذ يتعلم الأبناء من طريقة تعامل ذويهم مع التريندات، واختيار المحتوى بعناية، وعدم المبالغة في تضخيم ما هو رائج.

الحوار بدل التخويف

وفي حال ملاحظة تأثير سلبي لأي تريند، ينصح الخبراء بمناقشة المخاوف بهدوء ودون اتهام، مع التعبير عن القلق بلغة داعمة، ما يعزز الثقة ويجعل الأبناء أكثر استعدادًا للاستماع والتوازن وسط ضغوط العالم الرقمي.



موضوعات مشابهه