الأربعاء ١٧ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
01:52:59am

كيف يمكن لأمراض الكلى أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية؟

الخميس ١٩ - يونيو - ٢٠٢٥

يحتاج القلب والكلى وهما أكثر أعضاء الجسم أهمية، إلى العمل معًا بشكل جيد للحفاظ على صحة جيدة

وتظهر الأبحاث الطبية الحديثة أن هذين العضوين الحيويين مترابطان بشكل وثيق، وأن صيانتهما

تعتمد على بعضهما البعض لدرجة أنه إذا بدأ أحد الأعضاء بالفشل، يتأثر الآخر أيضًا

 وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا"

 

في الوقت الحاضر، تتصدر العلاقة بين القلب والكلى جميع المخاوف الصحية الحالية، وخاصةً مع

الارتفاع المفاجئ في أمراض القلب والكلى عالميًا، ومن الضروري أن نتوقف قليلًا ونتعلم كيفية

إدارة صحة الكلى والقلب، فالعلاقة ثنائية الاتجاه

 

يعمل القلب والكلى معًا في نظام ديناميكي ينظم مستويات السكر في الدم، وتوازن السوائل، والتخلص

من الفضلات، حيث يضخ القلب الدم الغني بالأكسجين إلى الكليتين، مما يُمكّنهما من تصفية الفضلات

والسوائل الزائدة من الجسم، وفي المقابل، تُنظم الكليتان ضغط الدم وتحافظان على توازن الأملاح

مما يُساعد القلب على العمل بكفاءة، وعندما يتأثر هذا النظام بسبب أي مرض كامن أو إصابة

أو عادات صحية طويلة الأمد، فقد تكون العواقب وخيمة، ومن ناحية أخرى، قد يؤدي مرض الكلى المزمن

إلى زيادة الضغط على القلب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور القلب

 

فيما يلى.. الأعراض والعواقب الصامتة

عادةً لا تظهر أعراض أمراض الكلى والقلب إلا بعد حدوث تلف واسع النطاق، ويُعد داء السكري

وارتفاع ضغط الدم وتاريخ الإصابة بأمراض الكلى أو القلب من أكثر العوامل التي تجعل الأفراد

أكثر عُرضةً للإصابة، لذلك لا ينبغي إهمال أعراض مثل التعب المستمر، أو تورم الكاحلين

أو تغير لون البول، أو ضيق التنفس، إذ قد تُشير هذه الأعراض إلى مشاكل كامنة في أحد العضوين أو كليهما

 

طرق الوقاية والإدارة

يقترح الخبراء اتباع نهج شامل للوقاية من أمراض القلب والكلى أو السيطرة عليها، والذي يتضمن

 

التحكم في ضغط الدم ونسبة السكر في الدم

نظام غذائي صحي مع تناول كميات قليلة من الصوديوم والدهون المشبعة

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

البقاء رطبًا

الإقلاع عن التدخين

فحص وظائف الكلى بشكل دوري

تناول الأدوية للسيطرة على مشاكل القلب أو الكلى



موضوعات مشابهه