هل شعرت يومًا براحة غريبة مع بعض الأشخاص منذ أول حديث، بينما تجد صعوبة في التواصل مع آخرين؟ فإن الأمر لا يرتبط بالكلمات فقط، بل بالطاقة الداخلية التي يحملها صوت الإنسان. فأسلوب الكلام يكشف — من دون قصد — ما نرسله من مشاعر للعالم من حولنا، سواء كانت طاقة هادئة، حماسية، حساسة أو عقلانية.

◀ الطاقة الهادئة: سلام داخلي يُترجم إلى صوت مطمئن
صاحب هذه الطاقة يتحدث ببطء وثقة، بصوت منخفض وواضح يجعل من يسمعه يشعر بالأمان. لا يدخل في جدالات، ولا يتأثر بسهولة، إذ تنعكس تصالحه الداخلي على نبرة صوته.

◀ الطاقة الحماسية: حضور قوي يُلهِم الآخرين
هي طاقة مليئة بالحيوية والدفء. أصحابها يتحدثون بسرعة أحيانًا ويستخدمون الكثير من الإشارات والتعبيرات. تأثيرهم إيجابي، لكن قد يشعر الآخرون بالإرهاق في حال زاد الحماس عن الحد.

◀ الطاقة الحساسة: صوت مُحمّل بالمشاعر
يمتلك هؤلاء صوتًا دافئًا ونبرة مرنة تتغيّر حسب الموقف. يختارون كلماتهم بعناية خوفًا من جرح أحد، لكن حساسيّتهم الزائدة قد تجعلهم عرضة للتأثر بسهولة.

◀ الطاقة العقلانية: وضوح ونظام وثبات
صوت متزن، كلمات دقيقة، وحديث يحمل منطقًا عاليًا. لا يكثر صاحبه من الكلام، لكنه حين يتحدث، يعبر بهدوء وتركيز دون انفعالات.

وبحسب التقرير، فإن صوت الإنسان ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل مرآة للطاقة الداخلية، تنكشف عبر نبرات الحديث حتى قبل مضمون الكلام.